نحن في عالمنا العربي منذ الخمسينيات غادرتنا النخوة منذ تعرفنا على أكاذيب القوميين وعلى واقعية مناوئيهم لكن هذه الإنسانية أقامت لها مجالس ومنظمات نحو مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس السلم العالمي ولو ذهبت تعد منظمات وهيئات لأصابك الدوار فتفاءل العالم خيرا، بالأمس شاهد العالم مجزرة وقعت في ريف إدلب بقذف إحدى الطائرات لسوق الخضار فاجتمع الناس لينقذوا من يستطيعون إنقاذه فع
ُززت الطائرة الأولى بثانية لتقتل المنقذين قلت بعد لحظات يخرج مقرر حقوق الإنسان ويعطينا محاضرة عن حقوق الإنسان ويصنف هذه الجريمة حسب قوانينهم كما فعل في مقتل الأسارى من جند النظام ولكن خاب فألي قلت لعل الأخ ذهب إلى شمال مالي ليتفقد القبور هناك فإن هناك أعداء للحضارة يدمرونها فيحشدون لأجل القبور الاسلامية جيشا من الجارة الشمالية وأخرى من الجارة الغربية ليحموا قبور إخوانهم ويبعثون من الجارة الشمالية من عز عليه حتى الآن أن يرى من هو المجرم الذي يرتكب المجازر في سورية فيصرح هنا وهناك بكلام من لا يقول شيئا لئن اخترمت المروءات العريية منذ سنين فإن قيم الإنسانية قد ذبحت على مقاصل مصالح الدول الكبرى فهنيئا للإنسانية المعذبة فغدا سترى ستالين وهتلر وموسوليني قد تربعوا على العالم من جديد لأنهم ما اختفوا ولكن خيل لنا من سحر كلام من خلفوهم أن البشرية تسعى إلى خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق