الاثنين، 12 نوفمبر 2012

كم أنت منافقا أيها العالم!

أمس كان أحد المرتزقين في حقوق الإنسان قد جمع حوله صحفيين ويبدو أنه اختارهم من الممثلين لأنهم كانت تبدو على وجوههم الحسرة والأسى على الجنود الذين قتلهم المسلحون بعد أن استسلموا ونحن أولا ندين هذه العمليات حتى ولو كان القتلى من الصهاينة فالإسلام حرم علينا الإجهاز على جريح أو إذلال أسير ولكن في الوقت الذي كان هذا المرتزق يدلي بعواطفه الحانية على الجنود في ساحة حرب سعرها أس
ياده بتخاذلهم كانت براميل الموت تصب حممها على مسجد حارم الكبير في صلاة جمعة فتقتل العشرات حتى أبى مذيع الجزيرة أن يورد الصور لفظاعتها . هذه إنسانيتهم فبالله عليك أيها المراقب كيف لو أن عملية إرهابية تمت في إحدى الكنائس أو الكنس أو معابد بوذا فماذا سيكون موقف الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان التابعة لها أو الذيلية إنما يجري في سورية يذكرني بكتيب قرأته منذ أكثر من أربعين عاما بعنوان اقتلوا المسلمين أبيدوهم. هذه إنسانيتهم فتبا لهم ولمن خدع بمنظماتهم من الحُمُر العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق